ولو لوجود الجماع صورة ومعنى ، إذ الجماع : هو الإيلاج ، فأما الإنزال : ففراغ من الجماع فلا يعتبر ولو أولج ولم ينزل فعليه القضاء والكفارة لقصور في الجماع لوجوده معنى لا صورة ، وكذلك إذا أنزل فيما دون الفرج فعليه القضاء ولا كفارة عليه لقصور في قضاء الشهوة لسعة المحل ونبوة الطمع . وطئ بهيمة فأنزل