الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
      معلومات الكتاب

      معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول

      الحكمي - حافظ بن أحمد الحكمي

      صفحة جزء
      ( المسألة الرابعة ) : أن هذا الدين التام المكمل الذي بلغه الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلى الناس كافة لا يقبل زيادة على ما شرع فيه من أصول الملة وفروعها ، ولا نقصا منها ولا تغييرا ولا تبديلا ولا يقبل من أحد دين سواه ، ولا تقبل لأحد عبادة لم يتعبدها محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا أصحابه ، ولا يعبد الله تعالى إلا بما شرع ، وهذه المسألة يأتي إن شاء الله الكلام عليها في الفصل الأخير ، والله المستعان .

      التالي السابق


      الخدمات العلمية