( المسألة الرابعة ) : أن هذا على ما شرع فيه من أصول الملة وفروعها ، ولا نقصا منها ولا تغييرا ولا تبديلا ولا يقبل من أحد دين سواه ، ولا تقبل لأحد عبادة لم يتعبدها الدين التام المكمل الذي بلغه الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلى الناس كافة لا يقبل زيادة محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا أصحابه ، ولا يعبد الله تعالى إلا بما شرع ، وهذه المسألة يأتي إن شاء الله الكلام عليها في الفصل الأخير ، والله المستعان .