( الثاني ) : في ذكر . أخرج الأعمال الموجبة لشفاعته - صلى الله عليه وسلم عن البخاري - رضي الله عنه - قال : أبي هريرة
" . قلت : يا رسول الله من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة ؟ قال : " ظننت أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أول منك لما رأيت من حرصك على الحديث ، أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال : لا إله إلا الله خالصا من قبل نفسه
وأخرج أيضا عن جابر - رضي الله عنه : " محمدا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته ، حلت له شفاعتي يوم القيامة " . من قال حين يسمع النداء : اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة آت
وأخرج مسلم نحوه من حديث ابن عمرو .
وفي سنن من طريق سعيد بن منصور ، عن فقيه من فقهاء أيوب السختياني الكوفة قال : محمدا سؤله يوم القيامة إلا أدخله الله في شفاعته . ما من مسلم يسمع النداء فيقول : اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة المفترضة أعط
وأخرج مسلم عن - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " سعد بن أبي وقاص " . لا يثبت أحد على لأواء المدينة وجدبها إلا كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة
وأخرجه مسلم من حديث أبي سعيد الخدري وابن عمر - رضي الله عنهم ، وأبي هريرة من حديث والطبراني زيد بن ثابت وأبي أيوب ، من حديث والبزار عمر .
وأخرج الترمذي ، وابن ماجه وابن حبان والبيهقي عن - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ابن عمر
" بالمدينة فليمت بها ، فإني أشفع لمن يموت بها " . من استطاع أن يموت
وأخرج عن الطبراني سلمان - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " الحرمين استوجب شفاعتي ، وكان يوم القيامة من الآمنين " . من مات في أحد
وأخرج بسند جيد عن الطبراني أبى الدرداء - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " من صلى علي حين يصبح عشرا [ ص: 216 ] وحين يمسي عشرا أدركته شفاعتي يوم القيامة " .
والترمذي عن وابن حبان - رضي الله عنه - مرفوعا : " ابن مسعود " . أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة
في السنة ، وابن أبي عاصم والبزار بسند حسن عن والطبراني - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " رويفع بن ثابت محمد وقال : اللهم أنزله المقعد المقرب عندك يوم القيامة ، وجبت له شفاعتي " ، وأخرج من صلى على بسند صحيح عن الإمام أحمد زياد بن أبي زياد مولى بني مخزوم عن خادم النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :
يا رسول الله حاجتي أن تشفع لي يوم القيامة ، قال فأعني بكثرة السجود ، وأخرج كان النبي - صلى الله عليه وسلم - مما يقول للخادم : ألك حاجة ؟ حتى كان ذات يوم قال : البزار عن - رضي الله عنهما - مرفوعا : " من ابن عمر زار قبري وجبت عليه شفاعتي ، وأخرجه بلفظ : " الطبراني " . من جاءني زائرا لا تحمله حاجة إلا زيارتي كان حقا علي أن أكون له شفيعا يوم القيامة
والبيهقي عن عمر - رضي الله عنه - مرفوعا : " من زارني كنت له شفيعا أو شهيدا ، ومن مات في أحد الحرمين بعثه الله من الآمنين يوم القيامة " .