ولا تعنته بالجواب ، وأن لا تلح عليه إذا كسل ، ولا تأخذ بثوبه إذا نهض ، ولا تفشين له سرا ، ولا تغتابن عنده أحدا ، ولا تطلبن عثرته ، وإن زل قبلت معذرته ، وعليك أن توقره وتعظمه لله ما دام يحفظ أمر الله ، ولا تجلسن أمامه ، وإن كانت له حاجة سبقت القوم إلى خدمته " [ ص: 520 ] . " من حق العالم ألا تكثر عليه بالسؤال ،
842 - أنشدني يوسف بن هارون لنفسه في قصيدة له :
وأجله في كل عين علمه فيرى له الإجلال كل جليل [ولذلك ] العلماء [كالخلفاء ] عند
الناس في التعظيم والتبجيل