علمي معي حيث ما يممت أحمله بطني وعاء له ، لا بطن صندوق إن كنت في البيت كان العلم فيه معي
أو كنت في السوق كان العلم في السوق
[ ص: 296 ] [قال أبو عمر :
" من ذكرنا قوله في هذا الباب [فإنما ] ذهب في ذلك مذهب العرب ، لأنهم كانوا مطبوعين على الحفظ ، مخصوصين بذلك ، والذين كرهوا الكتاب كابن عباس ، والشعبي ، وابن شهاب ، والنخعي ، وقتادة ومن ذهب مذهبهم ، وجبل جبلتهم كانوا قد طبعوا على الحفظ ، فكان أحدهم يجتزئ بالسمعة . ألا ترى ما جاء عن أنه كان يقول : ابن شهاب