وأنا الأخضر من يعرفني أخضر الجلدة [من ] بيت العرب من يساجلني يساجل ماجدا
يملأ الدلو إلى عقد الكرب
فقال معاوية : من هذا ؟ فقالوا : فلان بن جعفر بن أبي طالب . قال : خلوا له الطريق فليذهب . ثم إذا هو بجماعة فيهم غلام يغني :
بينما يذكرنني أبصرنني عند [قيد ] الميل يسعى بي [الأغر ]
قلن : تعرفن الفتى ؟ قلن : نعم قد عرفناه ، وهل يخفى القمر ؟
قال : من هذا ؟ قالوا : عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة . قالوا : خلوا له الطريق فليذهب . ثم إذا هو فالتفت إلى زوجته ابنة عبد الله بن عمر . قرظة فقال : هذا وأبيك الشرف ، [هذا ] والله [شرف ] الدنيا والآخرة . بجماعة حول رجل يسألونه ، فبعضهم يقول : رميت قبل أن أحلق ، وبعضهم يقول : حلقت قبل أن أرمي ، يسألونه عن أشياء أشكلت عليهم من مناسك الحج . فقال : من هذا ؟ قالوا :
[ ص: 267 ]