يا واعظ الناس قد أصبحت متهما إذ عبت منهم أمورا أنت تأتيها كالملبس الثوب من عري وعورته
للناس بادية ما إن يواريها وأعظم الإثم بعد الشرك نعلمه
في كل نفس عماها عن مساويها عرفانها بعيوب الناس تبصرها
منهم ولا تبصر العيب الذي فيها
. فلم تمض إلا أيام يسيرة حتى مات ، فوقف منصور بن عمار على قبره وقال : يغفر الله لك أبو العتاهية أبا السري ما كنت رميتني به " قال : " تدبرت شعر أبو عمر عند جمعي له فوجدت فيه ذكر البعث والمجازاة والحساب والثواب والعقاب " . أبي العتاهية