1786 - حدثنا ثنا عبد الوارث بن سفيان ، ثنا قاسم بن أصبغ ، ، قال : سمعت أحمد بن زهير يقول : كان مصعب بن عبد الله الزبيري يقول : " مالك بن أنس وكان أهل بلدنا يكرهونه وينهون عنه نحو الكلام في رأي جهم والقدر وكل ما أشبه ذلك ، ولا أحب الكلام إلا فيما تحته عمل فأما الكلام في الدين وفي الله عز وجل فالسكوت أحب إلي ؛ لأني رأيت أهل بلدنا ينهون عن الكلام في الدين إلا ما تحته عمل " قال الكلام في الدين أكرهه : " قد بين أبو عمر رحمه الله أن الكلام فيما تحته عمل هو المباح عنده وعند أهل بلده يعني العلماء منهم رضي الله عنهم ، وأخبر أن الكلام في الدين نحو القول في صفات الله وأسمائه وضرب مثلا فقال : نحو رأي جهم ، والقدر والذي قاله مالك عليه جماعة الفقهاء والعلماء قديما وحديثا من أهل الحديث والفتوى ، وإنما خالف ذلك أهل البدع مالك المعتزلة وسائر الفرق ، وأما الجماعة على ما قال إلا أن يضطر أحد إلى الكلام فلا يسعه السكوت إذا طمع برد الباطل وصرف صاحبه عن مذهبه أو خشي ضلال عامة أو نحو هذا . مالك
1787 - قال : سمعت من ابن عيينة جابر الجعفي كلاما خشيت أن يقع علي وعليه البيت . [ ص: 939 ]