676 - أنبأ محمد بن أحمد بن أبي حامد البخاري ، ثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل الترمذي ، ثنا أيوب بن سليمان ، حدثني أبو بكر بن أبي أويس ، عن عن سليمان بن بلال ، عن عمرو بن أبي عمرو ، عن المقبري ، أبي هريرة ، فانقلبت إلى عبد الله بن مسعود فأخبرته بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذت حليا لها ، فقال لها عبد الله بن مسعود أين تذهبين بهذا الحلي ؟ ، قالت : أتقرب به إلى الله ورسوله ، لعل الله أن لا يجعلني من أهل النار ، فقال : تصدقي به علي وعلى بني فإنا له موضع ، فقالت : لا والله حتى أذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذهبت أستأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : هذه عبد الله : تستأذن يا رسول الله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أي الزيانب هي ؟ " ، قالوا : امرأة زينب فقال : " ائذنوا لها " ، فدخلت ، فقالت : يا رسول الله ، إني سمعت منك مقالة فرجعت إلى عبد الله بن مسعود ، وأخذت حليا لي أتقرب به إلى الله رجاء أن لا يجعلني من أهل النار ، فقال ابن مسعود : تصدقي به علي وعلى بني فإنا له موضع ، فقلت : لا والله حتى أستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تصدقي به عليه وعلى بنيه فإنهم له موضع " ثم قالت : يا رسول الله أرأيت ما سمعت منك حين وقفت علينا : ما رأيت من ناقصات عقول قط ودين أذهب لقلوب ذوي الألباب منكن ، ما نقصان ديننا وعقولنا ؟ ، قال : " أما نقص عقولكن فإن الله جعل شهادة امرأتين منكن شهادة رجل ، وأما نقص دينكن فإن إحداكن تدع الصلاة الليالي والأيام وتفطر رمضان " . ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف من الصبح فأتى النساء في المسجد فوقف عليهن فقال : " يا معشر النساء والله ما رأيت نواقص عقول ودين أذهب لقلوب ذوي الألباب منكن ، وأني رأيت أنكن أكثر أهل النار يوم القيامة فتقربن إلى الله عز وجل ما استطعتن " وكانت في النساء امرأة ا ه . [ ص: 684 ]