34 - ذكر معنى الإيمان من وصف الرسول صلى الله عليه وسلم وأنها بضع وسبعون شعبة . . . . . إلخ .
قال الله عز وجل : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=285آمن الرسول ) معناه : صدق الرسول . ا هـ . وقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=3يؤمنون بالغيب ) يصدقون . ا هـ . وقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=90لن نؤمن لك ) لن نصدقك . ا هـ . وقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=17وما أنت بمؤمن لنا ) ، يعني بمصدق لنا . ا هـ . وللإيمان أول وآخر فأوله الإقرار ، وآخره إماطة الأذى عن الطريق كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم ا ه .
nindex.php?page=treesubj&link=28650والعباد يتفاضلون في الإيمان على قدر تعظيم الله في القلوب والإجلال له ، والمراقبة لله في السر ، والعلانية ، وترك اعتقاد المعاصي فمنها قيل : يزيد وينقص . ا ه .
وذكر
عثمان بن عطاء بن أبي مسلم ، عن أبيه ، قال : ضرب مثل الإسلام
[ ص: 301 ] كمثل بعير ، فرأسه شهادة أن لا إله إلا الله وأن
محمدا عبده ورسوله ، والإيمان بما هو كائن من بعد الموت ، والبعث ، والحساب ، والجنة ، والنار ، والصلاة ، والزكاة ، وصوم رمضان ، والحج قوائمه ، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله ، وقد يحمل البعير وهو مجبوب ، والمجبوب الذي لا سنام له ، قال : وقد يحمل البعير الوسق وهو ظالع ، فإن قطع رأس أو كسرت قايم برك البعير ، فلم ينهض ، وإن الفرائض لا تقبل إلا جميعا لا يقبل الله منها شيئا دون شيء . قال : وكان
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود يقول : " لا يقبل نافلة حتى يؤدوا فريضتها " . ا ه .
بيان ما تقدم من الأثر .
148 - أخبرنا
العباس بن محمد بن معاذ ، ومحمد بن الحسن ، nindex.php?page=showalam&ids=13720ومحمد بن يعقوب ، قالوا : ثنا
حامد بن أبي حامد النيسابوري ، ثنا
إسحاق بن سليمان ، قال : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=15776حنظلة بن أبي سفيان ، يقول : سمعت
عكرمة بن خالد ، يحدث
طاوسا أن رجلا قال
nindex.php?page=showalam&ids=12لعبد الله بن عمر : ألا تغزو ، فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
nindex.php?page=hadith&LINKID=657029nindex.php?page=treesubj&link=30472_28633_27079_29618_3273_844_2646 " بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحج البيت " . ا ه .
[ ص: 302 ]
34 - ذِكْرُ مَعْنَى الْإِيمَانِ مِنْ وَصْفِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَّهَا بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً . . . . . إِلْخَ .
قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=285آمَنَ الرَّسُولُ ) مَعْنَاهُ : صَدَّقَ الرَّسُولُ . ا هـ . وَقَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=3يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ ) يُصَدِّقُونَ . ا هـ . وَقَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=90لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ ) لَنْ نُصَدِّقَكَ . ا هـ . وَقَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=17وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا ) ، يَعْنِي بِمُصَدِّقٍ لَنَا . ا هـ . وَلِلْإِيمَانِ أَوَّلٌ وَآخِرٌ فَأَوَّلُهُ الْإِقْرَارُ ، وَآخِرُهُ إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ كَمَا قَالَ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اَ هَ .
nindex.php?page=treesubj&link=28650وَالْعِبَادُ يَتَفَاضَلُونَ فِي الْإِيمَانِ عَلَى قَدْرِ تَعْظِيمِ اللَّهِ فِي الْقُلُوبِ وَالْإِجْلَالِ لَهُ ، وَالْمُرَاقَبَةِ لِلَّهِ فِي السِّرِّ ، وَالْعَلَانِيَةِ ، وَتَرْكِ اعْتِقَادِ الْمَعَاصِي فَمِنْهَا قِيلَ : يَزِيدُ وَيَنْقُصُ . اَ هَ .
وَذَكَرَ
عُثْمَانُ بْنُ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : ضُرِبَ مَثَلُ الْإِسْلَامِ
[ ص: 301 ] كَمَثَلِ بَعِيرٍ ، فَرَأْسُهُ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ
مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَالْإِيمَانُ بِمَا هُوَ كَائِنٌ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ ، وَالْبَعْثِ ، وَالْحِسَابِ ، وَالْجَنَّةِ ، وَالنَّارِ ، وَالصَّلَاةِ ، وَالزَّكَاةِ ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ ، وَالْحَجِّ قَوَائِمُهَ ، وَذُرْوَةُ سَنَامِهِ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَقَدْ يَحْمِلُ الْبَعِيرَ وَهُوَ مَجْبُوبٌ ، وَالْمَجْبُوبُ الَّذِي لَا سَنَامَ لَهُ ، قَالَ : وَقَدْ يَحْمِلُ الْبَعِيرُ الْوَسْقَ وَهُوَ ظَالِعٌ ، فَإِنْ قُطِعَ رَأْسٌ أَوْ كُسِرَتْ قَايِمٌ بَرَكَ الْبَعِيرُ ، فَلَمْ يَنْهَضْ ، وَإِنَّ الْفَرَائِضَ لَا تُقْبَلُ إِلَّا جَمِيعًا لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهَا شَيْئًا دُونَ شَيْءٍ . قَالَ : وَكَانَ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ يَقُولُ : " لَا يُقْبَلُ نَافِلَةٌ حَتَّى يُؤَدُّوا فَرِيضَتَهَا " . اَ هَ .
بَيَانُ مَا تَقَدَّمَ مِنَ الْأَثَرِ .
148 - أَخْبَرَنَا
الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُعَاذٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، nindex.php?page=showalam&ids=13720وَمُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، قَالُوا : ثَنَا
حَامِدُ بْنُ أَبِي حَامِدٍ النَّيْسَابُورِيُّ ، ثَنَا
إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ
nindex.php?page=showalam&ids=15776حَنْظَلَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ
عِكْرِمَةَ بْنَ خَالِدٍ ، يُحَدِّثُ
طَاوُسًا أَنَّ رَجُلًا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ : أَلَا تَغْزُو ، فَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=657029nindex.php?page=treesubj&link=30472_28633_27079_29618_3273_844_2646 " بُنِي الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ ، وَحَجِّ الْبَيْتِ " . اَ هَ .
[ ص: 302 ]