الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                معلومات الكتاب

                الأشباه والنظائر على مذاهب أبي حنيفة النعمان

                ابن نجيم - زين الدين بن إبراهيم بن محمد

                صفحة جزء
                [ ص: 296 ] كتاب الطلاق 1 - قال لست امرأتي وقع إن نوى ، ولو زاد والله لا ، وإن نوى ، لاحتمال الأول الإنشاء وفي الثاني تمحض للإخبار

                [ ص: 296 ]

                التالي السابق


                [ ص: 296 ] قوله : قال لست امرأتي وقع إن نوى . أي الطلاق المعلوم من المساق وهذا عند الإمام خلافا لهما لاحتمال الأول الإنشاء إلخ . يعني أن اللفظ للإخبار حقيقة ويحمل على الإنشاء عند تعذر الحقيقة فإذا نوى الإنشاء فقد نوى محتمل كلامه فصح فأما إذا أقرنه باليمين فذلك لا يحتمل إلا الإخبار عن الماضي فإذا نوى الإنشاء فقد نوى ما لا يحتمله لفظه




                الخدمات العلمية