الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                صفحة جزء
                13 - ويكره إخراج حجارته وترابه

                التالي السابق


                ( 13 ) قوله : ويكره إخراج حجارته وترابه . قيل : هذا مخالف لما نقله المصنف في شرحه على الكنز ، ونصه : ولا بأس بإخراج حجارة الحرم وترابه إلى الحل كذا في المحيط وغيره ( انتهى ) . أقول لا مخالفة فإن التعبير بصيغة لا بأس مقتض للكراهة لا مناف لها حتى تتم المخالفة . وفي الظهيرية : وتراب البيت المكرم اليسير يجوز إخراجه للتبرك وإلا لا ; لأنه تخريب ( انتهى ) . وقال ابن وهبان والصواب المنع عنه مطلقا لئلا يتسلط الجهال فيفضي إلى الخراب والعياذ بالله تعالى ; إذن القليل من الكثير كثير




                الخدمات العلمية