الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                معلومات الكتاب

                الأشباه والنظائر على مذاهب أبي حنيفة النعمان

                ابن نجيم - زين الدين بن إبراهيم بن محمد

                صفحة جزء
                45 - ومنها لو كان بحيث لو صلى قاعدا قدر على سنة القراءة وإن صلى قائما لا ، قعد وقرأها ، ومنها لو ضاق الوقت عن سنن الطهارة أو الصلاة تركها وجوبا ولو ضاق الوقت المستحب عن استيعاب السنن ، [ ص: 26 ] ينبغي تقديم المؤكدة ثم الصلاة في المستحب

                التالي السابق


                ( 45 ) قوله : ومنها لو كان بحيث لو صلى قاعدا قدر على سنة القراءة إلخ .

                قيل الظاهر أن المراد بسنة القراءة ما يجب منها بالسنة وهذا في القنية ، وزاد أن الأصح أن يعقد وذكر بعده أقوالا ينبغي مراجعتها . [ ص: 26 ] قوله : وينبغي تقديم المؤكدة . كذا في خط المصنف بالواو ، والصواب إسقاطها ، والمراد أن السنة المؤكدة يأتي بها وإن ضاق الوقت المستحب بخلاف غير المؤكدة فإنه لا يأتي بها إن ضاق الوقت المستحب




                الخدمات العلمية