34 - حدثني محمد بن أحمد الرقام ، قال : حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17383يعقوب بن شيبة ، قال : حدثنا محمد بن عبد الأعلى بن كناسة ، قال : حدثنا إسحاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص ، عن أبيه قال بلغني nindex.php?page=hadith&LINKID=704538nindex.php?page=treesubj&link=31277_31022_31276أن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها قالت ما استمعت على النبي صلى الله عليه وسلم حديثه قط إلا مرة فإن عثمان جاءه في نحر [ ص: 200 ] الظهيرة فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله ملبسك قميصا يريدك أمتي على خلعه فلا تخلعه فلما رأيت عثمان يبذل لهم كل شيء سألوه إلا خلعه علمت أنه عهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم .

قال الشيخ : فقد ذكرت في هذا الموضع من nindex.php?page=treesubj&link=31270_31273أخبار عثمان ومناقبه وفضائله ما دل العقلاء وأهل السلامة من المؤمنين على وجوب إمامته وصحة خلافته ، وعلى جلالة قدره ، وعلو رتبته ، وقديم سابقته ، وما هو له أهل من محل الشرف وكثرة المناقب ، ونأتي إن شاء الله في أبواب فضائله وأخباره حسب الذي يحتمل هذا الكتاب ، وما سيسر الله به قلوب المؤمنين ، ومن في قلبه بقية [ ص: 201 ] من هذا الدين ، ونقتصر من ذلك على ما فيه كفاية ، ونعدل عن الإكثار ، ونسأل الله التوفيق لما يحبه ويرضاه . [ ص: 202 ] [ ص: 203 ]

34 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الرَّقَّامُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=17383يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ كُنَاسَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ بَلَغَنِي nindex.php?page=hadith&LINKID=704538nindex.php?page=treesubj&link=31277_31022_31276أَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ مَا اسْتَمَعْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثَهُ قَطُّ إِلَّا مَرَّةً فَإِنَّ عُثْمَانَ جَاءَهُ فِي نَحْرِ [ ص: 200 ] الظَّهِيرَةِ فَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ مُلْبِسُكَ قَمِيصًا يُرِيدُكَ أُمَّتِي عَلَى خَلْعِهِ فَلَا تَخْلَعْهُ فَلَمَّا رَأَيْتُ عُثْمَانَ يَبْذُلُ لَهُمْ كُلَّ شَيْءٍ سَأَلُوهُ إِلَّا خَلْعَهُ عَلِمْتُ أَنَّهُ عَهْدٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

قَالَ الشَّيْخُ : فَقَدْ ذَكَرْتُ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ مِنْ nindex.php?page=treesubj&link=31270_31273أَخْبَارِ عُثْمَانَ وَمَنَاقِبِهِ وَفَضَائِلِهِ مَا دَلَّ الْعُقَلَاءَ وَأَهْلَ السَّلَامَةِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى وُجُوبِ إِمَامَتِهِ وَصِحَّةِ خِلَافَتِهِ ، وَعَلَى جَلَالَةِ قَدْرِهِ ، وَعُلُوِّ رُتْبَتِهِ ، وَقَدِيمِ سَابِقَتِهِ ، وَمَا هُوَ لَهُ أَهْلٌ مِنْ مَحَلِّ الشَّرَفِ وَكَثْرَةِ الْمَنَاقِبِ ، وَنَأْتِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ فِي أَبْوَابِ فَضَائِلِهِ وَأَخْبَارِهِ حَسَبَ الَّذِي يَحْتَمِلُ هَذَا الْكِتَابُ ، وَمَا سَيُسِرُّ اللَّهُ بِهِ قُلُوبَ الْمُؤْمِنِينَ ، وَمَنْ فِي قَلْبِهِ بَقِيَّةٌ [ ص: 201 ] مِنْ هَذَا الدِّينِ ، وَنَقْتَصِرُ مِنْ ذَلِكَ عَلَى مَا فِيهِ كِفَايَةٌ ، وَنَعْدِلُ عَنِ الْإِكْثَارِ ، وَنَسْأَلُ اللَّهَ التَّوْفِيقَ لِمَا يُحِبُّهُ وَيَرْضَاهُ . [ ص: 202 ] [ ص: 203 ]