قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=20ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا أولو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير .
nindex.php?page=treesubj&link=29002قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=20ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض ذكر نعمه على بني
آدم ، وأنه سخر لهم
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=26ما في السماوات من شمس وقمر ونجوم وملائكة تحوطهم وتجر إليهم منافعهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=20وما في الأرض عام في الجبال والأشجار والثمار وما لا يحصى .
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=20وأسبغ عليكم نعمه أي أكملها وأتمها . وقرأ
ابن عباس ويحيى بن عمارة : ( وأصبغ ) بالصاد على بدلها من السين ; لأن حروف الاستعلاء تجتذب السين من سفلها إلى علوها فتردها صادا . والنعم : جمع نعمة كسدرة وسدر ( بفتح الدال ) وهي قراءة
نافع وأبي عمرو وحفص . الباقون : ( نعمة ) على الإفراد ; والإفراد يدل على الكثرة ; كقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=34وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها . وهي قراءة
ابن عباس من وجوه صحاح . وقيل : إن معناها الإسلام ; قال
[ ص: 69 ] النبي صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=showalam&ids=11لابن عباس وقد سأله عن هذه الآية :
الظاهرة الإسلام وما حسن من خلقك ، والباطنة ما ستر عليك من سيئ عملك . قال
النحاس : وشرح هذا أن
سعيد بن جبير قال في قول الله عز وجل :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم قال : يدخلكم الجنة . وتمام نعمة الله عز وجل على العبد أن يدخله الجنة ، فكذا لما كان الإسلام يئول أمره إلى الجنة سمي نعمة . وقيل : الظاهرة الصحة وكمال الخلق ، والباطنة المعرفة والعقل . وقال
المحاسبي : الظاهرة نعم الدنيا ، والباطنة نعم العقبى . وقيل : الظاهرة ما يرى بالأبصار من المال والجاه والجمال في الناس وتوفيق الطاعات ، والباطنة ما يجده المرء في نفسه من العلم بالله وحسن اليقين وما يدفع الله تعالى عن العبد من الآفات . وقد سرد
nindex.php?page=showalam&ids=15151الماوردي في هذا أقوالا تسعة ، كلها ترجع إلى هذا .
nindex.php?page=treesubj&link=29002قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=20ومن الناس من يجادل في الله تقدم معناها في ( الحج ) وغيرها . نزلت في
يهودي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد ، أخبرني عن ربك ، من أي شيء هو ؟ فجاءت صاعقة فأخذته ; قاله
مجاهد . وقد مضى هذا في ( الرعد ) . وقيل : إنها نزلت في
النضر بن الحارث ، كان يقول : إن الملائكة بنات الله ; قاله
ابن عباس . ( يجادل ) : يخاصم
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=20بغير علم أي بغير حجة
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=20ولا هدى ولا كتاب منير أي نير بين ; إلا الشيطان فيما يلقي إليهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=121وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم وإلا تقليد الأسلاف كما في الآية بعد .
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=21أولو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير يتبعونه .