995 - قال ولقد جعلوا للصلاة من بين سائر الشرائع كالإقرار بالإيمان ، لمن يعرف إقراره ، وذلك بأنهم بأجمعهم قالوا : إسحاق : ولم يحكموا له في صوم رمضان ، ولا في الزكاة ، ولا في الإحرام بالحج بمثل ذلك ، فمن كان موقع الصلاة من بين سائر الفرائض عنده كذلك أن يصير الكافر بصلاته خارجا من كفره ، ولم ير المؤمن بتركه الصلوات عمره كافرا ، إذا لم يجحد بها ، فقد أخطأ ، وصار ناقضا لقوله بقوله . [ ص: 933 ] من عرف بالكفر ، ثم رأوه مصليا الصلاة في وقتها حتى صلى صلوات ، ثم مات ولم يعلموا منه إقرارا باللسان أنه يحكم له بحكم الإيمان ،