قال أبو عبد الله : ثم لا يفارقه الحياء مع الطهارة ، إذ قد علم أنما ترك من الذنوب ، وتاب منه لن ينجو من الله ، أو يسأله عنه . فالمستحي من سؤال الله تعالى غدا يعد الجواب ، والتطهر من كل ما يكره الله ،
851 - كما روي عن رضي الله عنه أن رجلا سأله ، فقال : الحسن قال : نعم ، قال : فيمحوه الله عنه ؟ قال : لا ، والله ، حتى يوقفه عليه ويسائله عنه ، ثم بكى العبد إذا تاب من الذنب أيغفر له ؟ فقال : لو لم يبك العبد إلا للحياء من الله تعالى ، لكان ينبغي له أن يبكي . الحسن ،