قال يريد لا يؤمن الإيمان كله ، وكذلك قوله : أبو عبد الله : " لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا دين لمن لا عهد له " ، [ ص: 590 ] وقوله : يقول : ليس بمؤمن كامل الإيمان ، وقوله : " ليس بمؤمن من لا يأمن جاره بوائقه " ، ، يقول : المسلم المكمل لإسلامه ، المحسن فيه من كان كذلك ، ألا تراه قال في حديث آخر : " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ، والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم ، وأموالهم " ، وقوله : " أفضل المسلمين إسلاما من سلم المسلمون من لسانه ويده " يريد المؤمن الكيس المتيقظ المتعاهد لإيمانه . " لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين " ،
وسنذكر الأخبار المروية على هذا المثال في " كتاب الإيمان " خاصة من ذلك ما :