4 - باب المؤذن يضع إصبعيه في أذنيه ويستدير في أذانه
[ 894 / 1 ] قال ثنا مسدد: ثنا عبد الواحد بن زياد، عن الحجاج بن أرطاة، عن أبيه قال: عون بن أبي جحيفة، "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالأبطح في قبة حمراء في نفر من بني عامر، فقال لنا: ممن القوم؟ فقلنا: من بني عامر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وأنا منكم. فخرج فأذن لصلاة الظهر فوضع إصبعيه في أذنيه واستدار في أذانه، وركزت لرسول الله صلى الله عليه وسلم عنزة ووضع له وضوء، فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى الظهر ركعتين، ثم صلى العصر ركعتين، ثم قال: ائتوني بلال المدينة. ووعدنا سلتا، فقدمنا المدينة وقد مات النبي صلى الله عليه وسلم فأتينا فأنجز لنا ما وعدنا" أبا بكر .
قلت: ضعيف. الحجاج بن أرطاة
[ 894 / 2 ] رواه في سننه: عن ابن ماجه أيوب بن محمد الهاشمي، عن عبد الواحد ابن زياد ... فذكره باختصار.
[ 894 / 3 ] وكذا رواه في الجامع وصححه، عن الترمذي عن محمود بن غيلان، عن عبد الرزاق، عن سفيان، ... فذكره. عون بن أبي جحيفة
قال: وعليه العمل عند أهل العلم يستحبون أن في الأذان، وقال بعض أهل العلم: وفي الإقامة أيضا، وهو قول يدخل المؤذن إصبعيه في أذنيه الأوزاعي.
انتهى. وأبو جحيفة اسمه: وهب بن عبد الله السوائي،
وقد تقدم في باب بدء الأذان . [ ص: 480 ] "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بلالا أن يضع إصبعيه في أذنيه استعانة بهما على الصوت "