الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 886 ] قال الحارث بن محمد بن أبي أسامة: ثنا داود بن المحبر، ثنا حماد بن سلمة، عن الحجاج بن أرطاة، عن زاذان، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال نحوه - يعني: الحديث الذي قبله - ولفظه: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغير إذا طلع الفجر، فكان يتسمع الأذان، فإن سمع أذانا أمسك وإلا أغار، فاستمع ذات يوم فسمع رجلا يقول: الله أكبر الله أكبر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: على الفطرة. فقال الرجل: أشهد أن لا إله إلا الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: خرجت من النار" وزاد فيه: "وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: تجدونه صاحب أعنز معزبة أو أكلب مكلبة، فوجدوه راعي معزى" .

                                                                                                                                                                    هذا إسناد ضعيف؛ لضعف الحجاج بن أرطاة، وداود كذاب.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية