[ 7781 ] وعن رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أنس بن مالك "سلك رجلان مفازة، أحدهما عابد والآخر به رهق، فعطش العابد حتى سقط فجعل صاحبه ينظر إليه وهو صريع، فقال: والله لئن مات هذا العبد الصالح عطشا ومعي ماء لا أصيب من الله خيرا، وإن سقيته مائي لأموتن. فتوكل على الله وعزم ورش عليه من مائه وسقاه من فضله، قال: فقام حتى قطع المفازة. قال: فيوقف الذي به رهق يوم القيامة للحساب، فيؤمر به إلى النار، فتسوقه الملائكة فيرى العابد فيقول: يا فلان، أما تعرفني؟ قال: فيقول: من أنت؟ قال: أنا فلان الذي آثرتك على نفسي يوم المفازة. قال: فيقول: بلى أعرفك. قال: فيقال للملائكة: قفوا. قال: فيوقف ويجيء حتى يقف ويدعو ربه، فيقول: يا رب، قد تعرف يده عندي وكيف آثرني على نفسه، يا رب هبه لي. فيقول: هو لك. قال: فيجيء فيأخذ بيده فيدخله الجنة ". [ ص: 201 ]
رواه بسند ضعيف؛ لضعف أبو يعلى الموصلي أبي ظلال القسملي، واسمه هلال بن أبي هلال، ويقال: ابن أبي مالك .