[ 7630 / 1 ] وعن رضي الله عنه قال: أبي هريرة "إن فلا يخلص إليه إلا من قال: أنا وافد. فيجيء رجل فيقول: أنا وافد. فإذا رآه الدجال قال: ابن آدم، ألست تعلم أني ربك؟ قال: لا أنت عدو الله الدجال. قال: فإني قاتلك. قال: وإن قتلتني. قال: فيأخذ المنشار فيضعه بين ثنته فيشقه شقتين، ثم يقول: لمن حوله كيف ترون إذا أنا أحييته؟ قالوا: فذاك حين نستيقن أنك ربنا. قال: فيحييه، قال: فيقول له: ابن آدم زعمت أني لست بربك. قال: ما كنت قط أشد بصيرة مني فيك الآن. قال: إني ذابحك. قال: وإن ذبحتني. قال: فيريد ذبحه فلا يستطيع أن يذبحه، فيقول من تحته: إن كنت صادقا فلتذبحني. قال: فعند ذلك يرتاب في جنوده وينزل الدجال إذا خرج يخرج من نحو المشرق، فتكثر جنوده ومسالحه، عيسى ابن مريم - عليه السلام - فإذا رآه ووجد ريحه ذاب كما يذوب الرصاص ".
رواه موقوفا، ورواته ثقات. [ ص: 123 ] مسدد
[ 7630 / 2 ] مرفوعا وصححه ولفظه: عن والحاكم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أبي هريرة، يعني: من المشرق ". "يخرج الدجال من ها هنا أو ها هنا أو من ها هنا بل يخرج من ها هنا -