الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    28 - باب ما جاء في أيام الهرج

                                                                                                                                                                    [ 7478 ] عن خالد بن الوليد قال: قال رجل: "يا أبا سليمان، اتق الله، فإن الفتن قد ظهرت. قال: فقال: وابن الخطاب حي، إنما تكون بعده والناس بذي بليان، وبذي بليان زمان كذا وكذا، ومكان كذا وكذا فينظر الرجل فيتفكر، هل يجد مكانا لم ينزل به مثل ما ينزل بمكانه الذي هو فيه من الفتنة والشر فلا يجده، قال: فأولئك الأيام الذي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يدي الساعة أيام الهرج. فتعوذوا بالله أن تدركنا وإياكم أولئك الأيام ". [ ص: 60 ]

                                                                                                                                                                    رواه أبو بكر بن أبي شيبة بسند فيها عزرة بن قيس، وهو ضعيف.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية