[ 7338 ] ، وإسحاق بن راهويه ، ولفظهما: عن وأبو يعلى الموصلي قال: حدثني من سمع محمد بن كعب يحدث قال: علي بن أبي طالب في بردة له مرقوعة بفروة، وكان أنعم غلمان مصعب بن عمير مكة وأرفهه عيشا، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر ما كان فيه من النعيم، ورأى حاله التي هو عليها فذرفت عيناه فبكى، ثم قال: كيف إذا غدا أحدكم في حلة وراح في أخرى؟! وسترتم بيوتكم كما تستر الكعبة؟! قلنا: نحن يومئذ خير نكفى المؤنة، ونتفرغ للعبادة، قال: أنتم اليوم خير منكم يومئذ". "خرجت في غداة شاتية من بيتي جائعا إذ لقيني البرد، فأخذت إهابا معلوفا قد كان عندنا فجئته، ثم أدخلته في عنقي، ثم حزمته على صدري أستدفئ به، والله ما بقي في بيتي شيء آكل منه، ولو كان في بيت النبي صلى الله عليه وسلم شيء لبلغني، فخرجت في بعض نواحي المدينة، فاطلعت إلى يهودي في حائطه من ثغرة جداره، فقال: ما لك يا أعرابي؟ هل لك في كل دلو بتمرة؟ قال: نعم، فافتتح الحائط، ففتح لي، فدخلت فجعلت أنزع دلوا ويعطيني تمرة حتى إذا امتلأت كفي قلت: حسبي منك الآن، فأكلتهن، ثم كرعت من الماء، ثم جئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فجلست إليه في المسجد وهو في عصابة من أصحابه، فاطلع علينا
[ ص: 460 ] وروى من طريق أحمد بن حنبل عن مجاهد بعض قصة التمر. علي
ورواه مختصرا ولم يسم الراوي عن الترمذي وقال: هذا حديث حسن غريب. علي،
وله شاهد من حديث وتقدم في كتاب الذكر في باب ما يقال في دبر الصلوات وعند النوم. علي بن أبي طالب،