الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    16 - باب فيمن لا يؤبه له فيه حديث أسماء بنت يزيد، وتقدم في الأدب في باب النميمة.

                                                                                                                                                                    [ 7285 ] وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يا أبا ذر، ارفع بصرك فانظر أرفع رجل تراه في المسجد، قال: فنظرت فإذا رجل جالس عليه حلة له، قلت: هذا، قال: يا أبا ذر، ارفع بصرك فانظر أوضع رجل تراه في المسجد، قال: فنظرت فإذا رجل ضعيف عليه أخلاق له، قال: قلت: هذا، قال: فقال: والذي نفسي بيده لهذا أفضل [ ص: 443 ] عند الله يوم القيامة من قراب الأرض من هذا".

                                                                                                                                                                    رواه أبو بكر بن أبي شيبة واللفظ له، وأحمد بن حنبل ، والحارث بن أبي أسامة ، وأبو يعلى الموصلي ، وعنه ابن حبان في صحيحه.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية