الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    9 - باب ما جاء في حب الدنيا

                                                                                                                                                                    فيه حديث الحكم، وتقدم في أول سورة آل عمران.

                                                                                                                                                                    [ 7266 ] وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: "لما بعث محمد صلى الله عليه وسلم بعث إبليس جنوده (فقال): لقد بعث نبي وأخرجت أمة، فقال: أيحبون الدنيا؟ قالوا: نعم، قال: لئن كانوا يحبونها ما أبالي ألا يعبدوا الأوثان، إنهم لن يتفلتوا مني وأنا أغدو عليهم وأروح بثلاث: أخذ المال من غير حقه، وإنفاقه في غير حقه، وإمساكه عن حقه، والشر كله لهذا تبع".

                                                                                                                                                                    رواه أبو يعلى، وفي سنده محمد بن أبي قيس، وهو ضعيف.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية