الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    17 - باب اجتناب المحرمات

                                                                                                                                                                    [ 7137 ] عن معاوية بن قرة قال: أتينا أنس بن مالك رضي الله عنه فكان فيما حدثنا قال: لم أر مثل الذي بلغنا عن ربنا - تبارك وتعالى - لم نخرج له من كل أهل ومال، ثم [ ص: 385 ] سكت، وقال: لقد كلفنا ربنا أهون من ذلك، لقد تجاوز عما دون الكبائر، فما لنا ولها، ثم تلا: ( إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم ) ... الآية".

                                                                                                                                                                    رواه مسدد .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية