الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    147 - باب ما جاء في فضل المهاجرين

                                                                                                                                                                    [ 6962 ] عن أبي الصديق الناجي، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: جلست في عصابة ضعفاء من المهاجرين - قال: إن بعضهم يستتر ببعض من العري - وقارئ يقرأ علينا إذ جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام علينا، فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم سكت القارئ، فسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: ما كنتم تصنعون؟ قال: قلنا: يا رسول الله، كان قارئ لنا يقرأ علينا، فكنا نستمع إلى كتاب الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الحمد لله الذي جعل من أمتي من أصبر نفسي معهم، ثم جلس وسطنا ليعدل بنفسه فينا، ثم قال بيده هكذا، فتحلقوا وبرزت وجوههم، قال: فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عرف منهم أحدا غيري، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبشروا يا معشر صعاليك المهاجرين بالفوز التام يوم القيامة، تدخلون الجنة قبل أغنياء الناس بنصف يوم، وذلك خمسمائة سنة".

                                                                                                                                                                    رواه مسدد ، ورواته ثقات.

                                                                                                                                                                    ورواه أيضا من طريق أبي الصديق عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وسيأتي لفظه في كتاب الجنة في باب دخول الفقراء الجنة.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية