135 - شهد بدرا، أبي أيوب الأنصاري واسمه خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة الخزرجي، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. مناقب
[ 6918 ] وعن قال: عمارة بن غزية "دخل على أبو أيوب معاوية ومعه رجلين من قريش، فأمر لهما بجائزة، وفضل القرشيين على أبي أيوب، فلما خرجت جوائزهم قال ما هذا؟ قالوا: أخواك القرشيان فضلهما في جوائزهما، فقال: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يا معشر الأنصار، إنكم ستلقون بعدي أثرة فعليكم بالصبر، فبلغت معاوية، فقال: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أول من صدقه. أبو أيوب:
فقال أبو أيوب: أجراءة على الله وعلى رسوله؟! لا أكلمه أبدا، ولا يئويني وإياه سقف بيت، ثم رجع من فوره إلى الصائفة، فمرض، فأتاه يزيد بن معاوية يعوده وهو على الجيش، فقال له: هل من حاجة؟ أو توصيني بشيء؟ فقال: ما ازددت عنك وعن أبيك إلا غنى، إلا أنك إن شئت أن تجعل قبري مما يلي العدو من غير أن تشق على المسلمين، فلما قبض كان يزيد كأنه على وجل حتى فرغ من غسله، فناداه أهل القسطنطينية: إنا قد علمنا أنكم إنما صنعتم هذا لقس كان فيكم، أراد أن يكون تجاهنا حيا وميتا، فلو قد قفلتم نبشناه، ثم حرقناه، ثم ذريناه في الريح، فقاليزيد: والذي نفسي بيده لئن فعلتم لا أمر بكنيسة فيما بيني وبين الشام إلا حرقتها، قالوا: فإنا تاركوه، قال: ما شئتم".
[ ص: 307 ] رواه ، الحارث بن أبي أسامة (بسند فيه راو لم يسم). وأحمد بن حنبل