الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6821 / 1 ] وعن القاسم قال: جاء الحارث بن النعمان الأنصاري إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يناجي جبريل - عليه السلام - فجلس ولم يسلم، فقال جبريل - عليه السلام - لرسول الله صلى الله عليه وسلم : لو سلم هذا علينا رددنا عليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتعرفه؟ قال: نعم، هذا من الثمانين الذين صبروا معك يوم حنين، أرزاقهم وأرزاق أولادهم على الله - عز وجل - في الجنة".

                                                                                                                                                                    رواه الحارث بن أبي أسامة ، عن الحسن بن قتيبة، وهو ضعيف، وفي السند انقطاع.

                                                                                                                                                                    [ 6821 / 2 ] لكن رواه أحمد بن حنبل : ثنا عثمان، ثنا موسى بن عقبة، حدثني أبو سلمة، عن الرجل الذي مر به رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يناجي جبريل - عليه السلام - فزعم أبو سلمة أنه تجنب أن يدنو من رسول الله صلى الله عليه وسلم تخوفا أن يسمع حديثه، فلما أصبح قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما منعك أن تسلم إذ مررت بي البارحة؟ قال: رأيتك تناجي رجلا فخشيت أن تكره أن أدنو منكما، قال: فهل تدري من الرجل؟ قال: لا، قال: جبريل، ولو سلمت لرد السلام. وقد سمعت من غير أبي سلمة أنه حارثة بن النعمان".

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية