[ 6778 / 1 ] وعن أسد بن عبد الله البجلي، عن ابن يحيى بن عفيف الكندي، عن أبيه، عن جده رضي الله عنه قال: "جئت في الجاهلية إلى مكة وأنا أريد أن أبتاع لأهلي من ثيابها وعطرها، فأتيت - وكان رجلا تاجرا - فأنا عنده جالس حيث أنظر إلى الكعبة، وقد حلقت الشمس في السماء، فارتفعت فذهبت، إذ [ ص: 247 ] جاء شاب فرمى ببصره إلى السماء، ثم قام مستقبل القبلة، ثم لم ألبث إلا يسيرا حتى جاء غلام فقام عن يمينه، ثم لم ألبث إلا يسيرا حتى جاءت امرأة فقامت خلفهما، فركع الشاب فركع الغلام والمرأة، فرفع الشاب فرفع الغلام والمرأة، فسجد الشاب فسجد الغلام والمرأة. العباس بن عبد المطلب
فقلت: يا عباس، أمر عظيم! فقال أمر عظيم، تدري من هذا الشاب؟ قلت: لا، قال: هذا العباس: محمد بن عبد الله ابن أخي، تدري من هذا الغلام؟ هذا علي ابن أخي، زوجته، إن ابن أخي هذا أخبرني أن ربه رب السموات والأرض أمره بهذا الدين خديجة بنت خويلد الذي هو عليه، ولا والله ما على الأرض كلها أحد على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة". تدري من هذه المرأة؟ هذه
رواه أبو يعلى.
[ 6778 / 2 ] ، ولفظه: عن وأحمد بن حنبل إسماعيل بن إياس بن عفيف الكندي، عن أبيه، عن جده قال: "كنت امرأ تاجرا، فقدمت الحج، فأتيت لأبتاع منه بعض التجارة، وكان امرأ تاجرا ..." فذكر نحوه. العباس بن عبد المطلب؛
وتقدم في مناقب علي بن أبي طالب.