الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    50 - باب في المسح على الخفين

                                                                                                                                                                    [ 687 ] قال أبو داود الطيالسي: ثنا الحسن بن واصل، عن معاوية بن قرة، عن عبد الله بن مغفل المزني قال: "أول من رأيت عليه خفين في الإسلام المغيرة بن شعبة، أتانا ونحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه خفان أسودان فجعل ينظر إليهما ويعجب منهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما إنه سيكثر لكم من الخفاف. قالوا: يا رسول الله، فكيف نصنع؟ قال: تمسحون عليها وتصلون " . [ ص: 387 ]

                                                                                                                                                                    قلت: حديث المغيرة في الكتب الستة بغير هذا اللفظ.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية