الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    24 - باب في أي النساء أفضل

                                                                                                                                                                    فيه حديث عبد الله بن جعفر وسيأتي في الباب بعده.

                                                                                                                                                                    [ 6735 ] وعن ابن عباس رضي الله عنهما - قال: "خط رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة خطوط، ثم قال: أتدرون ما هذا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أفضل نساء أهل الجنة: خديجة بنت خويلد، وفاطمة ابنة محمد، ومريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون".

                                                                                                                                                                    رواه عبد بن حميد وأحمد بن حنبل وأبو يعلى والنسائي في الكبرى والحاكم بلفظ واحد، وقال الحاكم: صحيح الإسناد.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية