[ 6731 / 1 ] وعن شداد أبي عمار قال: رضي الله عنه وعنده قومه فذكروا واثلة بن الأسقع فلما قاموا قال: ألا أخبركم بما رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: بلى. قال: أتيت عليا، أسألها عن فاطمة رضي الله عنهما - فقالت: توجه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي علي وحسن وحسين آخذ كل واحد منهما بيده حتى دخل فأدنى عليا وأجلس وفاطمة، حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه ثم دف عليهم ثوبه - أو قال: كساء - ثم تلا هذه الآية: ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي، وأهل بيتي أحق". "دخلت على
[ ص: 230 ] رواه واللفظ له أحمد بن حنبل وأبو يعلى.
[ 6731 / 2 ] في صحيحه فذكره، وزاد: وابن حبان "قال واثلة: فقلت من ناحية البيت: قال وأنا يا رسول الله من أهلك؟ قال: وأنت من أهلي. واثلة: إنها لمن أرجى ما أرتجي".