[ 6697 / 1 ] وعن الأسود بن قيس الزبير يقعص الخيل قعصا فنوه به يا علي بن أبي طالب: قال: فأقبل حتى التقت أعناق دوابهما، قال: فقال له أبا عبد الله. نشدتك الله أتذكر يوما أتانا النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أناجيك. فقال: علي: قال: فضرب أتناجيه! والله ليقاتلنك يوما وهو لك ظالم. الزبير وجه دابته فانصرف". "حدثني من رأى
رواه ، أبو بكر بن أبي شيبة ، وإسحاق بن راهويه . وأبو يعلى الموصلي
[ 6697 / 2 ] ولفظه: عن وأحمد بن منيع الحكم قال: "دعا علي الزبير فقال: قال: فولى ولا يعلم به صاحبه، فذهب يتبعه، فانتزع له أنشدك بالله أما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لتقاتله وأنت له ظالم؟ قال: نعم ما ذكرته قبل موقفي هذا. مروان سهما فشد فخذه إلى السرج فقتله - يعني طلحة".