الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    47 - باب غسل من أسلم

                                                                                                                                                                    [ 678 / 1 ] قال أبو يعلى الموصلي: ثنا بشر بن سيحان، ثنا عمرو بن محمد الرزيني - لم تر عيني قط مثله - ثنا سفيان الثوري، عن رجل، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: "لما أسلم ثمامة أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يغتسل ويصلي ركعتين " .

                                                                                                                                                                    [ 678 / 2 ] قلت: رواه أحمد بن حنبل في مسنده: عن عبد الرحمن، عن عبد الله بن عمر، عن سعيد المقبري ... فذكره.

                                                                                                                                                                    ورواه البيهقي في سننه الكبرى من طريق عبد الرزاق بن همام، أبنا عبد الله وعبيد الله ابنا عمر، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة "أن ثمامة الحنفي أسر فكان صلى الله عليه وسلم يغدو إليه فيقول: ما عندك يا ثمامة؟ فيقول: إن تقتل تقتل ذا دم، وإن تمن تمن على شاكر، وإن ترد المال نعطك منه ما شئت. وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبون الفداء ويقولون: ما تصنع بقتل هذا؟ فمر عليه النبي صلى الله عليه وسلم يوما فأسلم فحله وبعث به إلى حائط (بني ) طلحة، وأمره أن يغتسل، فاغتسل وصلى ركعتين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد حسن إسلام أخيكم " .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية