[ 6606 / 1 ] وعن مرة البهزي رضي الله عنه قال: المدينة فقال: كيف تصنعون في فتنة تثور في أقطار الأرض كأنها صياصي بقر؟ قالوا: نصنع ماذا يا رسول الله؟ قال: عليكم بهذا وأصحابه واتبعوا هذا وأصحابه. قال: فأسرعت حتى عطفت على الرجل فقلت: يا نبي الله، هذا؟ قال: هذا - فإذا هو عثمان". "بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم في طريق من طرق
رواه أبو بكر بن أبي شيبة في صحيحه والحاكم وصححه. وابن حبان
[ 6606 / 2 ] ولفظه: وأحمد بن منيع أحسبه قال: فقربها - فمر رجل متقنع فقال: هذا وأصحابه يومئذ على الحق. فانطلقت فأخذت بمنكبه وأقبلت بوجهه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: هذا؟ قال: نعم. فإذا هو إسماعيل ابن علية: عثمان بن عفان". "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر فتنة - قال
[ 6606 / 3 ] ورواه ولفظه: عن أبو يعلى قال: "لما قتل أبي قلابة عثمان قام خطباء فقام من آخرهم رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له: مرة بن كعب قال: لولا حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قمت، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر فتنة..." فذكره.
ورواه مختصرا. الترمذي
وله شاهد من حديث ابن حوالة، وسيأتي في الفتن في باب الإيمان بالشام.