[ 6444 ] وقال : ثنا أبو يعلى الموصلي سليمان بن عبد الجبار، ثنا حدثني أبو عاصم، بشر بن صحار، أخبرني معارك بن بشير بن عباد وغير واحد من أعمامي أن عباد بن عمرو السلمي حدثهم "أنه استأذن النبي صلى الله عليه وسلم في أن يخدمه قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره أن يرى الخاتم. قال: فسويته. فقال: من سواه علي؟ قلت: أنا. قال: استدر هكذا. فاستدرت، قال: فوضع يده على جبهتي ومسح بيده حتى (أنهكتها) حجزة الإزار. قلت: وما كان الخاتم؟ قال: النبوة مثل ركبة البعير عند طرف كتفه اليسرى. قال: فقال: إذا جاء ظهر فائتنا. قال: فجاء ظهر فأعطاني ناقة ثنية - أو جذعة. قال: فكانت عندي حتى قتل فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يخاطب رجلا من اليهود وسقط رداؤه. قال: فخرج الخاتم، عثمان. قال: ثم انحدرنا بالناقة إلى العراق".
قلت: اختلط على بعض الرواة خاتم النبوة بالخاتم الذي كان يختم به الكتب. [ ص: 88 ]