[ 6348 ] قال وثنا أبو يعلى: ثنا عبيد الله بن محمد، عن علي بن مسهر، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، قال: عمرو بن العاص قريشا أرادوا قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا يوما ائتمروا به وهم جلوس في ظل الكعبة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عند المقام، فقام إليه عقبة بن أبي معيط فجعل رداءه في عنقه ثم جذبه حتى وجب لركبتيه، وتصايح الناس وظنوا أنه مقتول. قال: وأقبل يشتد حتى أخذ بضبع رسول الله صلى الله عليه وسلم من ورائه وهو يقول: أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله! ثم انصرفوا عن النبي صلى الله عليه وسلم فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما قضى صلاته مر بهم وهم جلوس في ظل الكعبة، فقال: يا معشر أبو بكر قريش، أما والذي نفسي بيده، ما أرسلت إليكم إلا بالذبح - وأشار بيده إلى حلقه - قال أبو جهل: يا محمد، ما كنت جهولا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنت منهم". "ما رأيت
ورواه ، وتقدم في التفسير في سورة غافر. أبو بكر بن أبي شيبة
قلت: رواه في التفسير. النسائي