الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    4 - باب ما جاء في صفته صلى الله عليه وسلم فيه حديث أشعث بن سليمان، عن شيخ من بني مالك بن كنانة، وسيأتي في باب ما صبر عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في الله - عز وجل - .

                                                                                                                                                                    [ 6320 ] وقال أبو داود الطيالسي : ثنا ابن أبي ذئب، عن صالح مولى التوأمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شبح الذراعين، بعيد ما بين المنكبين، أهدب الأشفار - أشفار العين - لم يكن سخابا في الأسواق، ولم يكن (فحاشا) ولا متفحشا، كان يقبل جميعا ويدبر جميعا".

                                                                                                                                                                    هذا إسناد رواته ثقات.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية