الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6303 ] قال أبو يعلى: وثنا أبو سعيد القواريري، ثنا جعفر بن سليمان الضبعي، ثنا أبو التياح: " سأل رجل عبد الرحمن بن خنبش - وكان شيخا كبيرا - قال: يا ابن خنبش كيف صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كادته الشياطين؟ قال: انحدرت الشياطين من الأودية والشعاب يريدون رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم شيطان معه شعله من نار يريد أن يحرق بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فزع فجاءه جبريل - عليه السلام - فقال: يا محمد، قل ما أقول، قال: قل أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما نزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما يلج في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر الليل والنهار، ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن. قال: فطفئت نار الشياطين وهزمهم الله - عز وجل".

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية