[ 6239 / 1 ] قال : وثنا أبو يعلى الموصلي خلف، ثنا ، عن أبو الأحوص عن سماك، ، عن عكرمة - رضي الله عنهما - قال: " ابن عباس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج في سفر قال: اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من الضبنة في السفر والكآبة في المنقلب، اللهم اقبض لنا الأرض وهون علينا السفر. وإذا أراد الرجوع قال: آيبون عابدون لربنا حامدون. فإذا دخل على أهله قال: أوبا أوبا لربنا توبا لا يغادر علينا حوبا".
[ 6239 / 2 ] رواه : ثنا مسدد ، عن أبو الأحوص ، عن سماك بن حرب ، عن عكرمة " ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رجع من سفر قال: آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون". وقد تقدم بطرقه وشواهده في كتاب الحج في باب ما يقوله المسافر.
[ 6239 / 3 ] رواه : ثنا أحمد بن حنبل عبد الله بن محمد ، ثنا أبي، ثنا ... فذكره. أبو الأحوص
[ 6239 / 4 ] ورواه في كتاب الدعاء قال: حدثنا الطبراني ، ثنا معاذ بن المثنى ... فذكره. مسدد
الضبنة - بفتح الضاد المعجمة وسكون الباء الموحدة وفتح النون - عيال الرجل؛ لأنهم في ضبنة، والضبن: ما بين الكشح والإبط.
والكآبة - بالمد - هي تغير النفس. والمنقلب: المرجع. والأوب: الرجوع.