الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 619 / 1 ] وقال أحمد بن منيع : ثنا إسماعيل، ثنا أيوب، عن أبي قلابة قال: "أتيت أنسا فلم أجده، فقعدت حتى جاء، فجاء وهو مغضب، فقال: كنا عند هذا - يعني: الحجاج - فأتي بطعام فأكلوا، ثم قاموا فصلوا ولم يتوضؤوا . فقلت: أوما كنتم تفعلون هذا؟! فقال: لا، ما كنا نفعله " .

                                                                                                                                                                    [ 619 / 2 ] قال: وثنا يزيد بن هارون، أبنا سليمان التيمي، عن أبي قلابة، عن أنس به، غير أنه قال: "رأيت أنسا خبيث النفس، فقلت: مالك خبيث؟! [ ص: 357 ] فقال: ومالي لا أكون خبيث النفس وقد خرجت من عند هؤلاء آنفا، وقد أكلوا خبزا ولحما ثم صلوا ولم يتوضؤوا " . فذكره بنحوه.

                                                                                                                                                                    هذا إسناد رجاله ثقات.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية