الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    9 - باب فيمن رأى رأسه قطع.

                                                                                                                                                                    [ 6030 ] قال الحارث بن محمد بن أبي أسامة : ثنا السكن بن نافع ، ثنا عمران بن حدير ، عن أبي مجلز قال: " جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إني رأيت في المنام أن رأسي قطع، وأني جعلت أنظر إليه. قال: فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: بأي عين كنت تنظر إلى رأسك إذا قطع؟ قال: فلم يلبث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك إلا قليلا حتى توفي، قال: فأولوا قطع رأسه موت النبي صلى الله عليه وسلم ونظره اتباعه سنته".

                                                                                                                                                                    هذا إسناد مرسل رواته ثقات.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية