الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5811 / 1 ] وقال أحمد بن منيع : أبنا هشيم ، أبنا داود ، عن الشعبي قال: " أكثر الناس علينا في هذه الآية: ( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) فكتبت إلى ابن عباس ، فكتب ابن عباس - رضي الله عنهما - : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان واسط النسب في قريش لم يكن بطنا من بطونهم إلا وقد ولدوه قال الله - عز وجل - : ( قل لا أسألكم عليه أجرا ) أي ما أدعوكم إليه إلا أن تؤدوني لقرابتي منكم وتحفظوني لها ".

                                                                                                                                                                    [ 5811 / 2 ] قال: وحدثنا هشيم ، أبنا حصين ، عن عكرمة نحوا من ذلك. [ ص: 266 ]

                                                                                                                                                                    هذا إسناد رواته ثقات.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية