الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5791 ] وقال أحمد بن منيع : ثنا عباد بن العوام ، ثنا سفيان بن حسين، عن الحكم، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، عن علي - رضي الله عنه - "في قوله - عز وجل - : (لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا ) قال: صعد موسى وهارون الجبل فمات هارون، فقالت بنو إسرائيل: أنت قتلته، وكان أشد حبا لنا منك، وألين لنا منك. فآذوه بذلك. فأمر الله الملائكة فحملوه حتى مروا على بني إسرائيل فتكلمت الملائكة بموته، حتى عرفت بنو إسرائيل أنه قد مات، فانطلقوا به فدفنوه، فلم يطلع على قبره أحد من خلق الله - عز وجل - إلا الرخم فجعله الله أصم أبكم ".

                                                                                                                                                                    هذا إسناد صحيح. [ ص: 257 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية