الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    26 - سورة الأحزاب.

                                                                                                                                                                    [ 5787 ] وقال إسحاق بن راهويه : أبنا عبد الرزاق ، أبنا ابن جريج ، أخبرني عمرو بن دينار ، عن بجالة التميمي قال: " وجد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - مصحفا في حجر غلام له فيه: "النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وهو أب لهم وأزواجه أمهاتهم" فقال: احككها يا غلام. فقال: والله لا أحكها، وهي في مصحف أبي بن كعب . فانطلق عمر إلى أبي بن كعب قال: شغلني القرآن وشغلك الصفق في الأسواق إذ يعرض رحاك على عنقك بباب ابن العجماء ".

                                                                                                                                                                    هذا إسناد صحيح على شرط البخاري .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية