الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    19 - سورة الحج

                                                                                                                                                                    فيه حديث أنس بن مالك ، وسيأتي في باب كثرة من يدخل النار من بني آدم.

                                                                                                                                                                    [ 5765 ] قال محمد بن يحيى بن أبي عمر : ثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قال: قال سلمان - رضي الله عنه - : "وسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن أهل دين كنت معهم. فذكر من صلاتهم وصيامهم وعبادتهم فنزل قوله عز وجل: ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس ) إلى قوله شهيد ".

                                                                                                                                                                    هذا إسناد رواته ثقات.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية