الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5529 ] وقال الحارث بن محمد بن أبي أسامة : ثنا محمد بن عبد الله بن الزبير ، ثنا هشام [ ص: 146 ] بن عروة ، عن أبيه قال: قالت عائشة - رضي الله عنها - : " رحم الله لبيدا قال:


                                                                                                                                                                    ذهب الذين يعاش في أكنافهم وبقيت في خلف كجلد الأجرب

                                                                                                                                                                    قال: فكان أبي يقول: رحم الله عائشة ، فكيف لو رأت زماننا هذا ؟! "
                                                                                                                                                                    هذا إسناد رواته ثقات.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية