23 - باب النهي عن التنطع
[ 402 ] قال قلت إسحاق بن راهويه: أحدثكم لأبي أسامة: مسعر؟ قال: أخرج إلى معن بن عبد الرحمن كتابا؟ فحلف لي أنه خط أبيه، فإذا فيه: قال عبد الله: وإني لأرى أبي بكر، كان أشد خوفا عليهم ولهم " عمر ؟. "والذي لا إله غيره ما رأيت أحدا كان أشد خوفا على المتنطعين من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أشد خوفا من
فأقر به وقال: نعم. أبو أسامة،
المتنطعون: الغالون، وقيل: هم المتكلمون بأقصى حلوقهم، من النطع وهو الغار الأعلى.