الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    23 - باب النهي عن التنطع

                                                                                                                                                                    [ 402 ] قال إسحاق بن راهويه: قلت لأبي أسامة: أحدثكم مسعر؟ قال: أخرج إلى معن بن عبد الرحمن كتابا؟ فحلف لي أنه خط أبيه، فإذا فيه: قال عبد الله: "والذي لا إله غيره ما رأيت أحدا كان أشد خوفا على المتنطعين من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أشد خوفا من أبي بكر، وإني لأرى عمر كان أشد خوفا عليهم ولهم " ؟.

                                                                                                                                                                    فأقر به أبو أسامة، وقال: نعم.

                                                                                                                                                                    المتنطعون: الغالون، وقيل: هم المتكلمون بأقصى حلوقهم، من النطع وهو الغار الأعلى.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية